شركة رونو لصناعة السيارات تقوم بعدة توظيفات
مجموعة رونو الفرنسية للسيارات تم تأسيسها على يد لويس رينو، وتتوزع ملكيتها بين أبناء عائلة رينو الفرنسية، تقع الشركة في ضواحي غرب باريس، وتحتل حاليا المركز الرابع في انتاج السيارات خصوصا السيارات متوسطة الفئة، بدأت رونو الفرنسية رحلتها في تصنيع السيارات على يد مؤسسها لويس رينو الذي بدأ الأمر بصناعة الآلات الصناعية ومع المتطلبات المتزايدة على صناعة السيارات بدأ رينو أول خط انتاج للسيارات.
في بداية سنة 1914 بدأت الشركة الفرنسية رينو على العمل في انتاج الأدوات والمعدات الحربية وتصنيع الشاحنات والمقطورات، وبهذا في سنة 1919 احتل لويس رينو المركز الصناعي الأول بفرنسا،
وكذلك في سنة 1919 بدأ لويس رينو على انتاج الباصات والشاحنات ومحركات الطائرات، وقام بتطوير خط الانتاج الذي بدأ سنة 1929 في مصنع بمدينة بيلانكورت الذي تم انشاءه سنة 1939 ففي عام 1929 إثر الانهيار الاقتصادي والأزمة الاقتصادية ولمجابهة هذه الأزمة والتماشي معها عملت رينو على تقليص أجور العمال مما أدى إلى اضطرابات في صفوفهم.
وفي فترة الحرب العالمية وعند الاحتلال الألماني لفرنسا، قامت المانيا على اخضاع رينو على تجهيزها الحربي بالمعدات والمتطلبات اللازمة، لكن بعد تحرير فرنسا من يد المحتل الالماني، اعتبر رينو متعاونا مع العدو الالماني لذلك قامت الحكومة الفرنسية بتسخير شركته لصالح الدولة لكن بعد إتمام ذلك مع الحكومة المؤقتة التي كان يرأسها ديغول تم إعلانها بشكل رسمي كمؤسسة قومية لمعامل رينو.
ومع بداية سنة 1945 تم تعيين المهندس
(بيير لوفشو Pierre Lefaucheux)كرئيس لمؤسسة رينو، حيت حقق نجاحا باهرا قاد فيه الشركة إلى انتاج محرك ذو الأربعة أحصنة يعمل داخل سيارات للسياحة حيث اعتبرت السيارة الشعبية الأولى،؛بدأت شركة رينو في هذه المرحلة بعملية التطوير من مصانعها وشراء المزيد من المصانع، كما أنها عملت على تصدير سياراتها إلى خارج فرنسا حيث تجاوزت صادراتها الألف سيارة.
تابعت شركة رينو مسيرتها وانتشارها في الميدان في كل البقاع لتؤكد أنها الشركة الأولى في فرنسا، محاولة غزو الأسواق الأجنبية من بينها السوق الأمريكية لكن هذه المحاولات كانت فاشلة، لكنها نجحت في اقتحام الأسواق الأوروبية وأيضا أمريكا اللاتينية، حيت اكتسحت الأسواق بموديلاتها من نوع رينو 4 ورينو 8.
إن وتيرة التخطيط للتصدير إلى الاسواق الأجنبية خارج فرنسا سارت ضمن اتجاهين: الأول بتطوير المؤسسة من قبل المهندس بيير حيت قد وصلت نسبة الصادرات 55% إلى السوق الخارجية، أما الاتجاه الثاني فكان التطور الاقتصادي بتصنيع سيارات اقتصادية مثل موديل رينو 5.
أكملت شركة رينو تطورها بخطى سريعة، ومع بداية الثمانينات ظهرت أنواع جديدة من السيارت مثل رينو 25 والأسباس l’Espace. كما دخلت ماركة رينو في السباقات الرياضية كالرالي، إلا أن النهج السياسي الخاطئ في تلك المرحلة من التوسعات غير مدروسة الكلفة وتزايد عدد العمال أدى إلى خسائر فادحة لرينو،
لذا قامت شركة رينو بتخفيض تكلفة الانتاج وبعد التعديلات الخاصة على بعض الموديلات حيث اصبحت تقوم بتصنيع سيارات صديقة للبيئة.
وفي نهاية التسعينات بدأت الشركة تحصد نجاحا كبيرا حيت اندمجت مع شركات كبرى وبدأت بانتاج موديلات ساهمت في شهرة الشركة كسيارة ميغان وافانتي و سيارة لاغونا وغيرها كما ان التصميمات الداخلية اصبحت اكتر متعة و اناقة.
كما عرفت شركة رينو في الآوانة الأخيرة تصنيع بشكل مكثف لعدة موديلات للسيارات وقد أعلنت بشكل رسمي حاجتها إلى العمال في مجال تصنيع السيارات وفتحت باب التوظيف في ميدان صناعة السيارات وذلك عبر موقعها الرسمي في موقع LinkedIn
تعليقات
إرسال تعليق